اْْلْـح ـــًَِب واْْلْـخَ ـــْيـٌِِاْل
حبيبي..كلماتي تتغنى بك
تردد فقط لمسامعك
أقولها . أرسمها .أنقشها
ألونها . لكي تصبح أجمل
صورة تنطق بحبي
وحنيني واشتياقي إليك
فها انأ وأنت عاد القدر من
جديد يجمعنا بين طياته
تارة يبعثرنا.. وتارة أخرى
يلملمنا كباقة ورد
حبيبي أنفاسك تكويني
وعطرك ينثرني فوق
أعتاب سنيني
اشتم رائحة عطرك
فوق وجنتي كأنها فراشة
تتنقل بحب فوق زهرتي
فكم جميل ذاك الإحساس
وكم رائع رائحة عطرك النفاث
حبيبي أتذكر ذاك الحلم الذي جمعنا
وأنت تمسك بمعصمي ‘
ويدك الأخرى على خاصرتي
نتخيل في صيف حار أن السماء
قد تهطل علينا المطر
ونحن على ضفاف النهر
فهل يعقل أن يهطل المطر
في يوم ٌ ذا لهيب مستعر ؟
فحبنا قد هيأ لنا بأن لا شيء يستحال
طالما نحن نستمتع باللقاء
حتى ولو كان بالخيال..
حبيبي هؤلاء هم نحن بذاك اليوم
قد عشناه سوياً حينما نظرت بعيوني
ونظرت بعينيك..فلم نتمالك أنفسنا
وبلحظة اصطدمنا بجدار صلب
جمع بيننا بلا خوف أو تعب
كم أحب ذاك الجدار
وكم أنا متيمة بذاك اليوم..
وعندما تعبنا من مشوار
أرهقنا جلسنا ع أرجوحة
الحب نتمايل مع الوتر
تدغدغنا الذكريات
وينتابنا الخجل
استرق نظراتي إليك
وبخفة ألتمس براحتي يديك
هامسة حبيبي قد قتلتني سهام عينيك
وبعــــــــد،،،،
عند غياب الشمس
وقت التقاء العشاق
التقينا من بعد فراق
ونبض قلبي بالأشواق
صرخت بأعلى صوتي
حبيبي لك أشتاق
فكم تكويني الأشواق
انتظرك تريحني من عذاب الفراق
وبعــد هوينه ....
وجدتك تأخذني لشفتيك بإرهاق
تقبلني بلهفة المشتاق
وقد غفيت وتهت بالأعماق
ولكن....
بعد ذاك فقت ووجدت نفسي وحيدة
الملم أوراق وردتي المبعثرة
و أنا أذكرك .. و أقول بهمس
اشتاق أليك حبيبي أشتاق
ياليت ذاك لم يكن خيااال
ونجتمع بالحب ونلملم الوصال
أحبك حتى لو لم تجمعنا الأيام
وكانت قصة حبي لك منسوجة من الخيال