لكل حب نهاية...و لكل الم
نهاية..و ها قد حانت نهاية ماساتي معك ايها الحبيب الظالم...قد بقيت هنا..حيثما
تركتني ...كل الفصول قد مرت علي و انا هنا..كل الخلق قد مرو...و انا هنا...لم اكن
انتظرك..و لكن كنت انتظر قلبي عله يعود...و لكنه لن يعود..هو اختارك انت..اختار ان
يعبر الحدود...ليكون لك وحدك..رغم انه يعرف انك لا تحبه...تمر الايام..تجر اذيالها
في صمت..و انا لازلت هنا...الساعات مللتني..الدقائق كرهتني و كرهت و جودي
هنا..انفجرت الثواني تصرخ في وجهي,ماذا تنتظرين منه؟؟ماذا؟؟لم اجد جوابا..المنطق
على عتبة الجنون..الوقت ضاق صبره..الموت رحل..و الحياة تدفعني اليه دفعا..فماله لا
يقبلني؟؟لقد تركتني ههنا معلقة بين الحياة و الموت..كنت اعرف ان حبك قاس..و لكن
علقم القسوة من يديك يصير رحيقا..اعرف انك لم تحبني يوما..و لكني احبك رغم
ذلك...اني احبك رغما عنك و رغما عني...و لكن المي بات اقوى مني..فلا انا من الموتى
و لا انا من الاحياء..الغريب اني كنت اعرف من البداية اني ساحرق نفسي..كنت اعرف ان
الامر محسوم..و ان مصيري الهزيمة..و ان النهاية ستكون خلف الستار...و لكني
احببتك..ثار علي المنطق:يا انت...هذا الحبيب قد رحل منذ امد..فلملمي نفسك و
ارحلي...الا يكفي انتظارا؟؟الا يكفي الما و شوقا؟؟انه لن يعود..لن يعود..لن
يعود..فما فائدة الانتظار؟؟فاجابته نفسي:و لكني احبه جدا..
فجأة استسلمت لتضرعات
الزمن و المنطق..لا ادري الى اين المسير..و لكني رحلت..لا تفكر ايها الحبيب الظالم
اني برحيلي سانساك..فقد تركت لك قلبي ..حتى لا احب من بعدك و لا انساك..و لكني
برحيلي ارد اعتبار نفسي ..و اكتب نهاية لماساتي..علني اعود الى الحياة...او للموت.