إضراب في سجون الإحتلال لليوم الثاني و"الأسرى يريدون إخراج المعزولين"

عدد المساهمات : 892 العمر : 34

واصل الأسرى في سجون الإحتلال إضرابهم المتدرج لليوم الثاني ، و في محاكاة لشعارات رفعتها ثورات عربية "الشعب يريد...."، يخوض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً مفتوحاً ومتدرجاً عن الطعام تحت شعار "الأسرى يريدون إخراج المعزولين".

والتزم حوالي ألفي أسير في أربعة سجون إسرائيلية بالمرحلة الأولى من الإضراب، الهادف للضغط على ما يسمى مصلحة السجون الإسرائيلية من أجل فك عزل أسرى يقبعون في زنازين انفرادية منذ فترات طويلة في ظل ظروف بالغة القسوة.

وقال مدير الإعلام في وزارة الأسرى والمحررين في غزة رياض الأشقر إن إضراب الأسرى بدأ يوم أمس الجمعة، وسيستمر بشكل مفتوح ومتدرج، بهدف الضغط على مصلحة السجون لإخراج كل المعزولين من زنازين العزل الانفرادي، وتحسين شروط حياة الأسرى واستعادة الانجازات التي تم سحبها من الأسرى خلال السنوات الماضية.

وأكد الأشقر أن إدارة مصلحة السجون بدأت بتصعيد إجراءاتها القمعية ضد السجون الأربعة التي شاركت في الإضراب في محاولة للتأثير على قرار الأسرى في الاستمرار بالإضراب ووقف اضربهم المشروع عن الطعام لاستعاده حقوقهم.

وذكر مدير مركز أحرار المهتم بقضايا الأسرى فؤاد الخفش إن سلطات الاحتلال أقدمت على عقاب الأسرى في سجن ريمون لمشاركتهم في الإضراب، بحرمانهم من الزيارة لمدة شهر كامل، وتقليص مدة الفورة (الفسحة اليومية) من ثلاث ساعات الى ساعة واحدة فقط، وكذلك إغلاق غرفة المطبخ الخاصة بالأسرى، وتحويل الغرفة رقم 63 إلى عزل وعقاب من فيها من الأسرى بحرمانهم من الزيارة لشهريين.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني في حوالي 25 سجناً ومركز توقيف، بينهم نساء وأطفال، في ظل ظروف معيشية بالغة السوء والقسوة.